استشهد طفل، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف روسيا لمخيمات النازحين بريف إدلب الشمالي، على الحدود السورية التركية، بواسطة الطيران الحربي والقذائف المدفعية.
وأكد الدفاع المدني السوري استشهاد طفل وإصابة 4 أطفال وامرأة بقصف مدفعي لميليشيات الأسد وروسيا، الأربعاء، استهدف مخيماً للأرامل بمحيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.
وأشار إلى أن فرقه انتشلت جثمان الشهيد وأسعفت المصابين إلى المشفى وتفقدت أماكن القصف.
وفي السياق نفسه، قصف الطيران الحربي الروسي مخيمات النازحين بين قريتي قاح وصلوة في ريف إدلب الشمالي، ما أدى لهلع المدنيين.
وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري استهدفت ميليشيات الأسد عدداً من المرافق الحيوية على الطريق الواصل بين باب الهوى وسرمدا بريف إدلب الشمالي، ما خلف 4 قتلى و23 مصاباً وخسائر مادية.
وبعد ذلك ارتكبت روسيا مجزرة في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، في 20 تشرين الأول، راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، كما أصيب 20 شخصاً بينهم أطفال.
ويؤكد الدفاع المدني استجابته منذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران/يونيو حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي، لأكثر من 650 هجوماً جوياً ومدفعياً، أدت لمقتل 135 شخصاً، من بينهم 50 طفلاً، و23 امرأة، فيما تم إنقاذ وإسعاف أكثر من 350 شخصاً أصيبوا نتيجةً لتلك الهجمات.
وأشارت المنظمة إلى أن التصعيد على شمال غربي سوريا يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني، بينهم أكثر من 1.5 مليون مهجر قسراً يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة.
اقرأ أيضاً:
- حكومة "الإنقاذ" تُحدث كلية عسكرية في إدلب.. ما أهدافها؟
- "أردوغان" يكشف إمكانية تقديم بلاده لتنازلات في سوريا
- نظام الأسد ينفذ حكم الإعدام بحق 24 شخصاً.. ما تهمهم؟
- أهالي "تل رفعت" يطالبون الجيشين الوطني السوري والتركي بتحرير مدينتهم
شاهد إصداراتنا:
