أعلن نقيب الفنانين الجديد التابع لنظام الأسد الفنان محسن غازي، عن وجود شرط واحد فقط لعودة الفنانين المعارضين للنظام إلى العاصمة السورية دمشق.
وقال غازي، في تصريحات صحفية لمنصة مجلة "بانا" على موقع "فيسبوك": إنَّه لا يستثني أحد من الفنانين، ولكن يجب عليهم تقديم مبادرة منهم وأن يقولوا علناً "بدنا نرجع لسوريا"، لافتاً إلى أنَّ النقابة هي بيت الجميع.
وفي معرض إجابته عن موقف النقابة من المطربة أصالة نصري، أكد غازي أنَّه: "إن تريد العودة إلى سوريا، فلتتفضل وتغني أهلاً وسهلاً، فقط تقول إنها تريد العودة إلى سوريا، مضيفاً: "لا أمانع غناء أصالة في دمشق ولا يمكن لأحد أن يمنعها في بلدها الأم".
وفيما يتعلق بالفنانين المفصولين لأسباب سياسية قال غازي: "أنا أدعو نجوم سوريا ليكونوا معنا، أنا لا أدخل بجانب معارضة وموالاة، أنا أرى أنه تم تعزيز هذه التصنيفات خلال الحرب".
وفي وقت سابق أوضح غازي أن تعاطي النقابة مع الفنانين المعارضين، سيختلف عما كان عليه في فترة تولي الفنان زهير رمضان لمنصب النقيب.
وعلّق غازي على فصل بعض الفنانين بسبب آرائهم السياسية، مؤكداً أنَّ "النقابة ليست محكمة ولا يمكن أن تفصل فناناً بناءً على مواقفه السياسية"، موضحاً أنَّ أسباب الفصل مالية، فمعظمهم لم يدفعوا مستحقاتهم رغم إعلامهم بالدفع.
وأشار في تصريحات لإذاعة "المدينة إف أم" إلى أن القانون حدد آلية العودة لسجلات النقابة لمن يرغب، وأعطى مدة زمنية بدفع المستحقات، والنقابة ستقدّم في جدول عملها القادم دليلاً تعريفياً للفنانين المنتسبين لها.
وأرجع غازي السبب بالجفاء بين النقابة وعدد كبير من الفنانين هو البعد، مبيناً أنَّ النقابة هي البيت الوحيد الذي يضم الفنانين، لكنه نوه أن هناك شركات إنتاج معينة استقطبت الفنانين و سحبت البساط كاملاً من علاقة الفنان مع نقابته.
وكانت نقابة الفنانين السوريين التابعة لنظام لأسد، أعلنت في التاسع من آذار/مارس الجاري أن مجلسها انتخب محسن غازي نقيباً في جلسة استثنائية، خلفاً للنقيب السابق، زهير رمضان الذي توفي في 17 تشرين الثاني 2021، إثر صراع مع المرض، بعد أن شغل منصب النقيب منذ عام 2014.
وشغل غازي المولود في حماة 1961، موقع رئيس فرع ريف دمشق لنقابة الفنانين بين عامي 1998 – 2006، ثم عضو مجلس النقابة المركزي (2008 – 2020)، ثم نائب نقيب الفنانين 2008 – 2014.
اقرأ أيضاً:
