أثار استضافة جامعة إدلب، للأكاديمي "إياد القنيبي" غضباً على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب مواقفه السابقة الداعمة لتنظيم "داعش".
واستضافت جامعة إدلب القنيبي، الثلاثاء، (أونلاين) لإلقاء محاضرة للطلبة بعنوان "همٌ يُشعل هِمة"، وذلك برعاية كلية الصيدلة بالجامعة.
وقال مركز "مناصحة" في منشور: "قبل سنوات عندما كانت المعركة محتدمة في الشمال السوري مع داعش، وكانت داعش تقطع رقاب المجاهدين والثوّار، خرج القنيبي مدافعاً بلسان حلو طَريّ مستشهداً بالآيات القرآنية التي يضعها في غير موضعها المناسب".
وأضاف: "يسأله المذيع موسى العمر: هل أنت مع قتال تنظيم الدولة أم أنت ضدّ قتاله؟ يجيب ويقول: طبعاّ لا أنا لست مع قتال أيّ فصيل إسلامي، ويبرّر مستشهداً بالآية الكريمة "وإنْ طائفتانِ منَ المؤمنينَ اقتتلوا"، ثمّ يسألُه موسى العمر: ماذا تقول لجماعة الريف الشمالي في حلب بينما كانوا جالسين ويأتي البغي من داعش؟ يتهرّب من الجواب ويقول له: لا أريد أن أتحدّث عن التفاصيل".
وتابع: "بعد انتهاء داعش ووهم خلافة البغدادي وتغرير الكثير من الشباب المسلمين وقتلهم يُطلّ علينا القنيبي بمحاربته للإلحاد، وينسى أنّ داعش كانت سبباً مباشراً لإلحاد عدد من الشباب المسلم، وليته يخرج بمقطع فيديو يتحدّث عن أثر داعش في إلحاد بعض شباب المسلمين".
بدوره قال الأكاديمي طرفة بغجاتي: "إخوتي في جامعة إدلب هذه الدعوة مصيبة كبيرة لأن أسلوب إياد القنيبي بعيد جداً عن كل المناهج الأكاديمية والطرق العلمية، وهذا أمر معروف يمكن أن تسألوا عنه أي أكاديمي مختص! لو كانت دعوته ليتحدث في اختصاصه الصيدلي لكان هناك ربما تبرير ما، أما دعوته للحديث عن همة الشباب وهموم الأمة فهذا إساءة استخدام لمنبركم الأكاديمي ويضر بسمعةِ جامعتكم ويسيء لكل خريجيها".
وأشار إلى أن الجامعات مكان وفضاء للبحث العلمي والنقاش المفتوح وليست للتجييش العاطفي والاستقطاب الايديولوجي.
يذكر أن بعض الناشطين أعادوا نشر تغريدات سابقة لإياد القنيبي، يدعم من خلالها تنظيم داعش في أوج قوته بسوريا والعراق.
اقرأ أيضاً:
• بشار الأسد يصدر قانوناً خاصاً بالجرائم المعلوماتية.. ما تفاصيله؟
• تعرّف على المقاتلين الأجانب شمالي سوريا والسيناريوهات المتوقعة لمصيرهم
• مخاوف من احتمالية توقف المساعدات الإنسانية للشمال السوري
• بالعصي والحجارة.. مشاهد مسربة لاعتداء عناصر "الجـ.ـولاني" على النساء (فيديو)
شاهد إصداراتنا:
