الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

ثلاث سنوات على استشهاد "الساروت".. بلبل الثورة وحارسها

08 يونيو 2022، 05:43 م
جثمان الشهيد عبد الباسط الساروت
جثمان الشهيد عبد الباسط الساروت

مرّت ثلاث سنوات على استشهاد حارس الثورة ومنشدها، ابن محافظة حمص، عبد الباسط الساروت، أثناء مشاركته في المعارك ضد روسيا وميليشيات الأسد في ريف حماة الشمالي، شهر حزيران/يونيو عام 2019.

وفارق "عبد الباسط الساروت" الحياة في الثامن من شهر حزيران/يونيو 2019 متأثراً بإصابة تعرض له أثناء قتاله في ريف حماة الشمالي، وقد تأثر مئات الآلاف من السوريين خارج وداخل البلاد برحيله، كونه يعتبر أحد أيقونات الثورة، وأبرز منشديها.

ويعتبر "الساروت" من أبرز نجوم كرة القدم في سوريا، ولعب لشباب نادي الكرامة، ومنتخب سوريا تحت سن 21 عاماً، والتحق بالثورة السورية منذ بدايتها وقاد التظاهرات في حي "البياضة" الحمصي الذي نشأ فيه، وانتقل إلى أحياء أخرى وشارك في ثورتها كحي "بابا عمرو" و"الخالدية"، وعاش الحصار في أحياء حمص لأكثر من سنتين قبل أن يخرج في عام 2014 إلى ريف حمص الشمالي.

ووصل الساروت إلى الشمال السوري وانضم إلى "جيش العزة"، وقاتل في صفوفه حتى استشهد في المواجهات ضد ميليشيات الأسد.

وقالت والدة "الساروت" في رسالة وجهتها إلى أبناء الثورة السورية عقب رحيل "عبد الباسط": "لا تسمحوا لفقدكم عبدالباسط ورفاقه من الشهداء أن يضعف من عزيمتكم أو يؤثر على مسيرتكم".

وأوصت بإكمال طريق الثورة السورية وأن لا تفتر العزيمة لأجل ولدها وباقي الشهداء، وعدم الوقوف حتى تحقيق أهداف الثورة، مؤكدة أن مستقبل الأمة والأولاد والأحفاد بين أيدي الشباب الثائرين.

وينحدر "عبد الباسط الساروت" من حي "البياضة" في مدينة حمص، وهو من تولد 1992، ومنذ اندلاع الثورة عام 2011 قاد المظاهرات في حمص للمطالبة بإسقاط نظام الأسد وأجهزته الأمنية.

واستذكر مئات السوريين "الساروت" في ذكرى رحيله، حيث قال وائل عبد العزيز: "‏سيبقى عبد الباسط الساروت نموذجاً للثائر الحقيقي، المخلص في حب وطنه، وأيقونة للحرية والنضال. كان قائداً تخبر عنه أفعاله وبطولاته وتضحياته، أما رمزيته فشعبنا من قررّها على طول البلاد وعرضها، باسط رمز وطني بقرار شعبي".

بدوره قال الصحفي تمّام أبو الخير: "‏رحم الله عبد الباسط الساروت، كما حمل سوريا على أكتافه ثورة وهماً وتعباً، حضنته سوريا في ترابها حناناً وإجلالاً وحباً، لأن طريقاً سار به الساروت لا يليق بنهايته ميتة عادية، كان يجب أن تكون هكذا، شهيد عظيم بتشييع مهيب ودموع الشباب وزغاريد الأمهات. ولكن يا ساروت، دمك الطريق!".

من جهته قال الناشط ماجد عبد النور: "‏كل اللي كان بده إياه الساروت إنه تنتصر الثورة بأي طريقة وبأي وسيلة وبأي فكرة، هاد الشي اللي ما عم يستوعبوه الحاقدين عليه بسبب بعض مواقفه، الساروت جرّب كل السبل وكل الطرق وكل الوسائل ليبحث عن النصر بوسط متخم بالخذلان، الساروت مات وعنده هدف وحلم، اللي هو هدفنا وحلمنا كلنا كسوريين".

اقرأ أيضاً:
 "أسطورة الثورة".. الذكرى التاسعة لتهجير مدينة القصير جنوب حمص
 نازحو تل رفعت يناشدون تركيا تحرير أراضيهم من التنظيمات الكردية
تقرير سري يكشف عن تعرض بوتين للاغتيال وعلاجه من السرطان
بعد حادثة عنتاب.. امرأة سورية تتعرض للضرب بوحشيه على يد تركي في إزمير

شاهد إصداراتنا: