الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

ما حقيقة إعلان نظام الأسد عن هجوم ضده في محيط درعا البلد؟

22 اغسطس 2021، 10:48 م
جرحى النظام في درعا -سما الفضائية
جرحى النظام في درعا -سما الفضائية

ادعت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إصابة 14 عنصراً من الميليشيات في هجوم لمقاتلي المعارضة في مدينة درعا جنوبي سوريا، لكن لم تظهر المشاهد التي نشرتها الوسائل عن وجود هذا العدد من المصابين.

وتحدث طبيب عسكري لقنوات تلفزيونية موالية للنظام أثناء تواجده في مستشفى درعا الوطني، عن وجود 14 مصاباً من ميليشيات الأسد لترتفع الحصيلة إلى 19 حتى مساء أمس السبت.

لكن التقارير التي عرضتها وسائل الإعلام لم يظهر فيها سوى جريحين في غرفة واحدة خلت من أي أجهزة طبية، أحدهما وُضع الضماد على يده والآخر على رأسه كما ظهرا مرتديان زيّهما العسكري دون أي آثار للدماء.

في حين لم تتضمن التقارير أي مشاهد من عملية نقل الجرحى أو لحظة دخولهم إلى المستشفيات بالرغم من ظهور ست سيارات إسعاف على الأقل متوقفة أمام مستشفى درعا الوطني.

وقال أحد سكان درعا المحطة لـ "نبأ": إن "نحو سبع سيارات إسعاف بعضها تابعة للفرقة الرابعة، تجوّلت أمس في شوارع بمركز المدينة وسارت في الشارع المؤدي إلى ما يُعرف بمقبرة الكور ثم عادت باتجاه مستشفى الشرق وكانت فارغة وتسير بسرعة متوسطة".

ولفت إلى أن سيارة خاصة كانت تتقدم سيارات الإسعاف وظهر بداخلها شخص يحمل كاميرا كان يصوّر سيارات الإسعاف التي عرضتها قنوات النظام.

ويقول النظام في روايته الرسمية إن قواته تعرّضت لهجوم في محيط درعا البلد متهماً مجموعات المعارضة في المنطقة بخرق وقف إطلاق النار، بينما قالت مصادر محلية إن قوات النظام المنتشرة في حي المنشية وفي معبر درعا القديم استهدفت بالدبابات والرشاشات الثقيلة أحياء في درعا البلد.

يشار إلى أن القصف المدفعي مساء أول أمس السبت، أدى إلى استشهاد القيادي بالثورة السورية "محمد هلال زطيمة" الملقب "أبو مهند"، وإصابة عدد من المدنيين في حي طريق السد التابع لدرعا البلد.

وتفرض ميليشيات الأسد حصارها على أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران/يونيو الفائت، وأفشلت العديد من جولات التفاوض مع اللجان في درعا، بسبب تعنتها على خيار الحرب، فضلاً عن قيامها بمحاولات اقتحام شبه يومية للسيطرة على المنطقة، تحت غطاء ناري مكثف، حيث بدأت حملة تصعيد عسكري في 27 تموز/يوليو الماضي.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا